مقياس: الوظيفة الدبلوماسية
د.حمزة حسام hamza.houssem@yahoo.fr
البرنامج العام ومحاور المحاضرات.
الرابط: : http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1357.pdf
المحاضرة السادسة: القواعد المنظمة للوظيفة الدبلوماسية.
http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1390.pdf
المحاضرة السابعة: الهيئات والأشخاص الممارسون للوظيف(ة الدبلوماسية (الجزء الأول)
المصالح المركزية والبعثات الدبلوماسية
الرابط:http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1444.pdf
وثيقة: اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961
الرابط:http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1447.pdf
وثيقة:اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية 1963
الرابط:http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1446.pdf
المحاضرة التاسعة: امتيازات وحصانة المبعوثين الدبلوماسيين
الرابط:http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1449.pdf
المحاضرة العاشرة: حدود الامتيازات والحصانة الدبلوماسية
الرابط:http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1450.pdf
المحاضرة الحادية عشر: البعثات القنصلية
الرابط:http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1451.pdf
مقياس: آليات تسوية النزاعات الدولية
د.ربيج علي
المحاضرة الاولى : الوساطة لحل النزاعات الدولية
د.ربيج علي
الوساطة .
نصت المادة 12 من ميثاق عصبة الأمم المتحدة على ضرورة التزام الدول الاعضاء على اختيار إحدى الطريقتين لتسوية المنازعات، إما عرض النزاع على التحكيم أو القضاء الدولي أو عرضه على مجلس العصبة كوسيط لحمل الطرفين على التفاهم والوصول إلى تسوية..
وحسب المادة 33 من ميثاق الامم المتحدة ،تنص على ضرورة سعي اطراف النزاع الى البحث عن طرق وأساليب سلمية لايجاد حلول واقتراحات للخروج من موضوع النزاع ،عن طريق المفاوضات والتحقيق الدولي أو الوساطة الدولية أو اللجؤ الى التوفيق و التسوية القضائية .
كما تشير اتفاقية لاهاي 1907 ،على ضرورة السماح لطرف ثالث / وسيط بلعب دورا يعمل على تقريب وجهات النظر بين الاطراف المادة الثامنة " تتفق الدول المتعاقدة على التوصية بتطبيق الوساطة الخاصة عند سماح في حال نشوء خلاف خطير يعرض السلم الى الخطر ،تختارالدول التي حصل بينها خلاف دولة تكلفها بمهمة الدخول في اتصال مباشر مع الدولة التي اختارها الجانب الاخر وذلك لغرض الحيلولة دون انقطاع العلاقات السلمية .
حيث يسعى الوسيط / دولة ، منظمة ، او شخصية دولية ، الى التحلي بالحكمة والشدة والسرية وعليه تعرف الوساطة بانها [ ... الوساطة تتطلب تدخلا اكثر حدة ، واكثر سرية ، ولكن الدولة الوسيطة لا تكتفي بحضور الاطراف ، بل تقترح قواعد التفاوض وتتوسط مباشرة في المفاوضات بمعنى الكلمة ،وتجتهد لجعل الدولة المعنية تقوم بتنازلات متبادلة ومن هذا التعريف نستنتج ان الوساطة ،هي مبادرة سلمية يهدف اصحابها الى بذل كل الجهود ،لايجاد طرق وسبل لحل النزاع بين الطرفين ،باستعمال الطرق السلمية والدبلوماسية لمنع استمرار الحرب و سقوط المزيد من الضحايا .
ويسعى الوسيط في البداية الى اقناع اطراف النزاع الى اعلان الهدنة بين الطرفين ثم توقيع على اتفاقية وقف اطلاق النار وهذا في حالة النزاعات المسلحة ،كما يسعى الوسيط في الخلافات السياسية الى اعادة بناء واسترجاع الثقة ثم المضي نحو تمهيد عملية لقاء اطراف الخلاف / النزاع للجلوس الى طالة الحوار المباشر .
الوساطة في العرف الدبلوماسي .
في الغالب يتم اللجوء الى الطرف الثالث (الوسيط) عندما يفشل اطراف النزاع في ايجاد حلولا لموضوع الخلاف ،ولعل احد الاسباب هو انقطاع عملية الاتصال بشكل مباشر ،بسبب حالة التوتر و حجم الخلافات التي في العادة ،تدفع الطرفين الى الغاء وقطع كل قنوات الاتصال المباشرة / كذلك غلق الحدود / طرد الدبلوماسيين / رفض لقاء او استقبال الوفود او تبادل الزيارات الرسمية بسبب
حالة الشد واللاثقة بين الاطراف .
ولهذا يتم اللجوء الى طرف ثالث محايد ، والذي يكون محل اجماع بين اطراف النزاع او يكون مقترح / الوسيط من طرف مبادرة دولية او اقليمية ،ويحضى الوسيط بثقة اطراف النزاع ،ويعطى التفويض لوضع خطة او استراتجية / مع فريق العمل الذي يقوده لبذل كل الجهود و المساعي والزيارات من اجل نجاح مهمة الوسيط .
لكن بمجرد فقدان الوسيط / دولة او مبعوث اممي او شخصية دولية ، لثقة طرف او طرفي النزاع تصبح مهمة الوسيط شبه مستحيلة مما يدفع الى انسحاب الوسيط وترك المجال للبحث عن طرف ثالث جديد / وسيط جديد .
مهام ومسؤوليات الوسيط .
تتحدد مهمة الوسيط من خلال طبيعة ومكانة وقوة الوسيط ومدى المامه بموضوع / النزاع / الخلاف الى جانب ثقة واحترام اطراف النزاع له ، ومع هذا يمكن ان نحدد مجموعة من المحددات الاساسية التي يمكن ان تلعب دورا في نجاح مهمة الوسيط في مهمته .
1 المركزالقانوني والاخلاقي للوسيط .
ينظر الى تمتع الوسيط بموقع او مكانة قانونية واحد من محددات نجاح / الوسيط في مهمته ، ونجد هذه الحالات في النزاعات الدولية / الحروب الاهلية ،الحرب بين دولتين ، توترات واطلاق نار على الحدود ، حيث وبتوافق المجتمع الدولي عبر تنظيم الامم المتحدة يتم تعيين مبعوث أممي توكل اليه مهمة دور الوسيط او يتم تفويض اسم دولة (؟) ـ توكل اليها مهمة لعب دور الوسيط ،وبهذا يصبح المبعوث الاممي او الدولة (؟) يتمتع بالحصانة القانونية الدولية وبالاعتراف الدولي بما فيه اعتراف وقبول اطراف الصراع بدوره كوسيط ، وبالنسبة للمحدد الاخلاقي في الغالب يتمتع الوسيط بمؤهلات وخبرة بموضوع الخلاف الى جانب ذلك نجد اهمية سمعة واخلاق الوسيط على اعتبار المحددات الشخصية للوسيط هي كذلك تلعب دورا في نجاح مهمته من خلال قوة الاقناع والصبر والحكمة و الاستماع بشكل دائم ومستمر لاطراف النزاع ،وهذه الصفات لايمكن ان تجتمع في شخص واحد الا اذا كان يتمتع باخلاق وسمعة طيبة على المستوى الدولي والاقليمي .
2المركز السياسي والاقتصادي للوسيط :
يعتبر المركز السياسي و الاقتصادي للوسيط ،محددا هاما يساعد في نجاح مهمة الوسيط ،ففرص النجاح تكون كبيرة عندما يتعلق الامر بدولة (؟) تكون تتمتع بموقع وقوة سياسية واقتصادية مرموقة على الصعيد الدولي ، مما يسمح لهذا الوسيط باستعمال كل الوسائل والطرق الدبلوماسية الناعمة / مساعدات اقتصادية ومالية لاطراف النزاع / المشاركة في عملية اعادة الاعمار / عودة اللاجئين / التعويضات للضحايا ، والكثير من المواضيع الخلافية التي تعترض المفاوضات بين الاطراف ،مما يجعل تدخل الوسيط لتذليل هذه المشاكل باستعمال قدرات وامكانيات دولته مثلا الولايات المتحدة الامريكية / المانيا / فرنسا / الصين ...
وفي بعض الاحيان يتم توظيف المكانة السياسية الدولية للدولة الوسيط او الشخصية ،من خلال تحريك الالة الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية قصد الظغط على اطراف النزاع بضرورة تقديم المزيد من التنازلات ،وفي المقابل يفقد الوسيط / دولة او شخصية دولية هذه الفرصة ،عندما لايمتلك هذه المحددات السياسية والاقتصادية ومع هذا نجد العديد من الامثلة لدور العديد من الوساطات الدولية / الشخصيات نجحت في مهمتها بسبب قدرتها على اقناع اطراف النزاع للجلوس الى طاولة الحوار ،وكذلك اقناع الدول القوية سياسيا واقتصاديا بتقديم المساعدات والانخراط في المساعي الحميدة لانجاح الوساطة .
أنواع الوساطة :
الوساطة الفردية ،يقوم بها شخص او دولة بشكل منفرد ، يكون القصد منها تحمل مسؤولية التوسط بين الدول المتنازعة ، شرط ان يتمتع الوسيط بخبرة وتجربة وسمعة دولية تؤهله الى ان يلعب دور الوسيط بشكل يسمح بوضع حد للنزاع واقناع الاطراف بالجلوس الى طاولة الحوار .
الوساطة الجماعية : الوساطة الجماعية هي نتيجة انخراط مجموعة من الدول في الوساطة لحل نزاع دولي ،ويندرج المسعى الدبلوماسي بطلب من اطراف النزاع / ويتم تكليف هذه الدول من طرف منظمات دولية او اقليمية .
الوساطة في قوانين المنظمات الاقليمية .
منظمة الوحدة الافريقية
المادة 21 فقرة 3 من بروتوكول الوساطة، المصالحة والتحكيم بمنظمة الوحدة الإفريقية حيث اتفق الدول الاعضاء على ترك المجال للوساطة الدولية لحل النزاعات في القارة الافريقية "إذا تم قبول المصالحة المقترحة من قبل الوسيط فهي تكون موضوع بروتوكول تسوية بين األطراف .".
الجامعة العربية :
-تدعو المادة 05 من ميثاق جامعة الدول العربية كافة الدول الاعضاء الى الامتناع عن اللجوء إلى القوة لفض المنازعات بين دولتين أو أكثر من دول الجامعة، فإذا نشب بينهما خلاف يتعلق باستقلال الدولة أو سيادتها أو سلامة أراضيها ولجأ المتنازعون إلى المجلس لفض هذا النزاع كان قراره عندئذ نافذا وملزما، وفي هذه الحالة الا يكون للدول التي وقع بينهما الخلاف، الاشتراك في مداولات المجلس و قراراته، ولتوسط المجلس في الخلاف الذي يخشى منه وقوع حرب بين دولة من دول الجامعة وبين أي دولة للجامعة أو غيرها للتوفيق بينهما، و تصدر قرارات التحكيم والقرارات الخاصة بالتوسط بأغلبية الاراء .
محاضرة : أليات تسوية النزاعات الدولية.
محاضرة (تابع) 05/05/2020.
د.ربيج علي
التوفيق "CONCILITION":
الى جانب التفاوض و المساعي الحميدة ,يعتبر التوفيق وسيلة من وسائل التسوية السليمة للمنازعات الدولية و المتعارف عليه ,أن أطراف النزاع وفي مساعيهم لإيجاد حلول توافقية لموضوع النزاع يلجؤون الى التوفيق من خلال :
1_تعيين لجنة خاصة يعهد اليها مهمة التدقيق و التمحيص و البحث في مختلف جوانب موضوع النزاع والذي يفضي الى اعداد و تقديم تقرير مفصل يتضمن اقتراحات و حلول لتسوية النزاع بشكل نهائي
تعريف التوفيق:
"هو حل النزاع عن طريق إحالتة إلى هيئة محايدة تتولى فحص الموضوع و تحديد الوقائع و إقتراح التسوية الملائمة على الأطراف المتنازعة "
وينظر الى التوفيق على أنه أكثر من الوساطة لأنه (التوفيق) يقدم حلولا واقتراحات وتوصيات كل النزاع عكس الوساطة /الوسيط الذي يقتصر دوره على بذل الجهد لإقناع اطراف النزاع للجلوس الى طاولة المفاوضات و اسقاط الشروط المسبقة.
وكذلك التوفيق هو اقل من التحكيم , كون أراء لجنة التوفيق غير ملزمة مقارنة بأحكام و أراء التحكيم
كما أن اطراف النزاع في الغالب هم يعينون أعضاء لجنة التوفيق , بمحض إرادتهم السيادية و ثم الإتفاق بين أطراف النزاع على مهام وسلطات و إختصاص و القواعد الإجرائية التي تعمل بها لجنة التوفيق ,و يظل أسلوب التوفيق وسيلة سياسية دولية للتوفيق أو التقريب بين وجهات نظر الأطراف المتنازعة على أساس من الحلول الوسطى أو صيغ توازنية مصلحية يغلب عليها الطابع السياسي وفقا لملابسات التفاعل ما بين الأطراف أو طبقا لحقائق توازن القوة الواقعة بينهما في لحظة اللجوء إلى وسيلة التوفيق من بين لوسائل السلمية لتسوية المنازعات الدولية 1
*التوفيق في المعاهدات الدولية :
1_المواد36-38 من ميثاق الأمم المتحدة ,الذي يعطي لمجلس الأمن الحق في تقديم توصيات من أجل التسوية السلمية للمنازعات التي من شأنها تهديد السلم و الأمن الدوليين وإن تلك التوصيات لا تغير في العادة تدابير إلزامية ,تدخل في إطار الفصل السادس .
2_ المواد 33_36_37 من الفصل السادس لميثاق الأمم المتحددة ,تجيز لمجلس الأمن أن يقدم توصيات بشأن التسوية السلمية للمنازعات كإرسال لجان تحقيق و تقصي و إجراء المصالحة / التوفيق .
3_ القانون العام 1928 بشأن التسوية السلمية للمنازعات الدولية.
4_ المعاهدة الأمريكية للتسوية السلمية 1948.
5_ الإتفاقية الأوروبية للتسوية السلمية للمنازعات لعام 1957.
6_بروتكول عام 1964 بشأن لجنة الوساطة و التوفيق و التحكيم في ميثاق قانون المعاهدات .
7_معاهدة 1981 لإنشاء منظمة دول شرق الكاربي.
8_ إتفاقية فينيا لعام 1985 بشأن حماية طبقة الأوزون أحكاما حول ألية التوفيق لحل المنازعات الدولية
أمثلة عن التوفيق في العلاقات الدولية :
_ تقرير لجنة تشاكو "TCHAKO" لعام 1929 للتوفيق في نزاع (تشاكو) .
_ لجنة التوفيق في النزاع بين فرنسا و سيامي عام 1974 .
_ لجنة التوفيق في النزاع الإيسلندي ـــ الـنرويجي حول مشكلة ترسيم الجرف القاري بين إسلندا و جزيرة جان مايان النرويجية.
- التحقيق:
هو طريقة و آلية سياسية و دبلوماسية دولية ,لتسوية المنازعات الدولية ,يهدف الى تحقيق في صحة المعلومات و الوقائع التي تثير النزاع ,وفي الغالب يعهد إلى لجنة تحقيق توكل إليها مهمة تحديد الحقائق و الخلفيات التي تقف وراء النزاع من خلال استعمال كل الوسائل و الإمكانيات المادية و البشرية الغير متحيزة , وتنتهي مهمة لجنة التحقيق بتقديم تقرير لأطراف النزاع ول يكون لهذا التقرير اي صفة إلزامية في مواجهة أطراف النزاع.
ويتم استخدام التحقيق لتسوية اختلاف الأراء حول المسائل الواقعية من بين جميع طرق تسوية النزاعات ,وينظر الى معاهدة لاهاي لعام 1899 من اهم المعاهدات الدولية التي دعت الى استعمال التحقيق في تسوسة النزاعات .
وتعرف الاستاذة نازلي معوض التحقيق بأنه :" طريقة لتسوية المنازعات الدولية بالتحقيق في صحة الوقائع التي تثير النزاع"
التحقيق في المعاهدات الدولية :
- معاهدة لاهاي لعام 1899.
- اتفاقية لتسوية المنازعات في المحيط الهادي 1907.
- اعلان سانت بطرسبرج نوفمبر 1904.
- لجان التحقيق بموجب اتفاقية لاهاي 1907 .
امثلة عن لجان التحقيق:
- حادثة نبك "دوجر" عام 1904 التي تضمنت اطلاقا عرضيا للنار على قوارب الصيد البريطانية من قبل سفن البحرية الروسية .
- لجنة التحقيق للصليب الاحمر لعام 1962 بشأن التحقيق في النزاع البريطاني الدنماركي حول الصيد.
مقياس التحليل الكمي والكيفي
أ.د.قرفي عبد الحميد
الروابط:
http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1337.pdf
http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1336.pdf
المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية
قسم الماستر - تخصص علاقات دولية- السداسي الثاني
مقياس النظريات الجديدة في العلاقات الدولية (محاضرة)
البريد الالكتروني: tahitarek@hotmail.fr
نوع المقياس: سنوي
برنامج السداسي الأول
1- إشكاليات التنظير في العلاقات الدولية
2- التطور التاريخي للتنظير في حقل العلاقات الدولية
3- عوامل تطور التنظير في العلاقات الدولية
4- النظرية البنيوية (الواقعية الجديدة) Structuralism
4-1- نظرية السياسة الدولية International Politics
4-2- البنيوية الهجومية Offensive Structuralism
4-3- البنيوية الدفاعية Defensive
4-4- الواقعية الكلاسيكية الجديدة Neoclassical Realism
4-5- الاقتصاد السياسي الدولي International Political Economy
5- اللبرالية الجديدة Neoliberalism
5-1- النظرية اللبرالية المؤسساتية Noeliberal institutionalism
5-2- نظرية السلام الديمقراطي Democratic Peace
6- النقدية الجديدة في العلاقات الدولية
6-1- مدرسة فرانكفورت
6-2- النظرية الجديدة للهيمنة (الغرامشية الجديدة)
7- النظرية البنائية Constructivism
8- مدرسة كوبنهجن
9- النظرية البيئية في العلاقات الدولية.
برنامج السداسي الثاني
10- النظرية النسوية في العلاقات الدولية (نظرية الجندر)
11- المدرسة الانجليزية للعلاقات الدولية
12- المدرسة الفرنسية للعلاقات الدولية
13- النظرية ما بعد الاستعمارية
14- النظرية ما بعد البنيوية
15- الأمن الإنساني
16- دراسات السلام الدولي
17- الحرب في النظريات الجديدة للعلاقات الدولية
18- القوة في النظريات الجديدة للعلاقات الدولية
19- النظريات الجديدة المفسرة للإرهاب الدولي
20- العولمة ونظريات العلاقات الدولية
المراجع
- سكوت بورتشيل، أندرو لينكليتر وآخرون، نظريات العلاقات الدولية، ترجمة: محمد صفار، القاهرة: المعهد القومي للترجمة، 2014.
- ستيف سميث وآخرون، نظريات العلاقات الدولية: التخصص والتنوع، ترجمة: ديما الخضرا، الدوحة: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2016.
- الكسندر ونت، النظرية الاجتماعية للسياسة الدولية، ترجمة: عبد الله جبر صالح العتيبي، الرياض: النشر العلمي والمطابع، 2006.
- عبد الناصر جندلي، التنظير في العلاقات الدولية بين الاتجاهات التفسيرية والنظريات التكوينية، 2007.
- Barry Buzan, Hansen Lene, The Evolution of International Security Studies, Cambridge University Press, 2009.
- Robert Axelrod, The Evolution of Cooperation, New York: Basic book Inc Publisher, 1984.
- Ken Booth, Theory of World Security , Cambridge University Press, 2007.
- Barry Buzan, People, State and Fear, 1983.
- Paul Williams, Security Studies: An Introduction, New York: Routledge, 2008.
- Cynthia Weber, International Relations Theory, London: Routledge, 2010.
- Barry Buzan, International Security, London: Sage Publications,2007.
- Chris Brown, Anly Kristen, Understanding International Relations, Palgrave Macmillan,2005.
ملخص المحاضرات
ملخص المحاضرة رقم 10: النظرية النسوية
عناصر المحاضرة
- تطور الدراسات النسوية : وقد كانت البداية من كتابات موريس دوفرجي Maurice Duverger سنة 1955، نشأة اللجنة النسائية للعلوم السياسية سنة 1971، ومن بين أهم الأعمال التي تمخضت عن هذه اللجنة كتابات كل من Amundsen سنة 1971، Freeman سنة 1974. وفي 1981 تم انشاء مجلة "المرأة والسياسة" Women and Politics، كما أنشأت جامعة Rutgers سنة 1986 أول تخصص حول المرأة والسياسة.
- إشكالية النظرية النسائية: تتمثل في وجود المرأة غير المرئي في السياسة وطبيعة المرأة اللا سياسية، حيث هذا التصور نتيجة لإقرار الطابع الرجولي لهذا الحقل العلمي. أما في حقل العلاقات الدولية فيرى هذا الاتجاه أن هذا العلم أهمل عنصر المرأة في مختلف النظريات والجهود العلمية.
- تجاوباً مع هذه الإشكالية حاول التيار النسوي توسيع التحليل النقدي ليشمل مسألة الجندر(اعتبار اختلاف الجنس على أساس رجل-مرأة مسألة هوياتية) وتتعدى المستوى الوطني إلى المستوى الدولي.
- انقسم التيار النسوي الى اتجاهين: النسوية اللبرالية: والتي يركز روادها على موضوع المساواة بين الجنسين ومدى تمثيل المرأة في المجالات العامة بما فيها المناصب المهمة المرتبطة بقضايا السلم والأمن الدوليين.وعلى هذا الأساس فان مسألة تمكين المرأة من أهم مخرجات الطرح اللبرالي. أما النسوية النقدية فهي تركز القيود المؤسساتية والممارسات كسبب لتجاهل المرأة ، حيث أن مسألة تنظيم المجتمعات مرتبطة بالتفوق الرجولي من حيث المكنونات الطبيعية.
ملخص المحاضرة رقم 11: النظرية الانجليزية للعلاقات الدولية
عناصر المحاضرة
- تنطلق المدرسة الانجليزية من الفرضية التالية" ثمة شكل ملحوظ من التنظيم الدولي بالرغم من حالة الفوضى المهيمنة على العلاقات الدولية، كما أن ثمة مستوى منخفض من العنف بين الدول في ظل غياب احتكار لاستعمال القوة على الساحة الدولية" .
- يتوسط التحليل لدى أنصار المدرسة الانجليزية كل من النظرية الواقعية والمثالية، حيث أن تمثل أرضية تواصل بين النظريتين من خلال خلق تعايش بين المفاهيم الواقعية (الحرب، القوة، ميزان القوى..الخ) والمفاهيم المثالية (السلام، العدالة...الخ). حيث ينطلق روادها من مفهوم "الفوضى"(الطرح الواقعي) وتتوجه نحو أطروحات الإصلاح العالمي (الطرح المثالي).
- يتبنى أنصار المدرسة الانجليزية "المجتمع الدولي" وهو مصطلح يتوسط الطرح الواقعي المتمثل في النظام الدولي والمفهوم المثالي المتمثل في المجتمع العالمي (الطرح الكوسموبوليتاني). والمقصود بالمجتمع الدولي "مجموعة من الدول الواعية بمصالحها وقيمها المشتركة والتي تُنشِأُ مجتمعاً يلتزم أعضاءه بمجموعة مشتركة من القواعد في علاقتها مع بعضها البعض وتشارك في عمل مؤسساتي مشترك". كما يفرق هؤلاء بين صنفين من المجتمع الدولي: مجتمع دولي تعددي ومجتمع دولي تضامني.
- يرى أنصار المدرسة بان المجتمع الدولي لا يقتصر على الدول التي تشترك في نفس الايدولوجيا والثقافة بل انه يشمل على بقية الدول المتباينة ايدولوجيا وثقافيا، وتلعب الثقافة الدبلوماسية دوراً محورياً في اكتشاف أرضيات مشتركة بين مختلف الأمم والدول المختلفة.
ملخص المحاضرة رقم 12: النظرية الفرنسية للعلاقات الدولية
محاور المحاضرة
- تمثل المدرسة الفرنسية محاولة للمساهمة في التراكم المعرفي لحقل العلاقات الدولية وهو من خلال القطيعة مع الرؤية الأنجلوساكسونية المهيمنة. وتتمثل عناصر القطيعة من خلال أن المدرسة الفرنسية تبنت رؤية متعددة المجالات ومتشعبة من حيث القطاعات البحثية، كما تبنت تحليل قائم على تعدد في مستويات التحليل. كما اعتمد أنصار المدرسة على مقاربة "علم الاجتماع التاريخي" في تفسير مختلف الظواهر في العلاقات الدولية.
- ينطلق أنصار المدرسة (من بينهم Bertrand Badie) من مجموعة فرضيات ولعّل أهمها: - أن الدولة لم تضحى الفاعل الوحيد والمحوري للعلاقات الدولية (ظهور الشركات متعددة الجنسية، الجماعات الإجرامية،الجماعات الإرهابية، ...الخ)وهذا بسبب ظهور عوامل أثرت سلباً على أدوارها التقليدية- تعاظم الثقافات والخصوصيات الثقافية المحلية ،- تعاظم دور العولمة والعلاقات العابرة للقارات. لقد أدت هذه التحولات إلى ضرورة النظر (بحسب أنصار المدرسة الفرنسية) مختلف القضايا المرتبطة بالدولة كالسيادة والإقليم والعنف والأمن وبالخصوص السلطة.
ملخص المحاضرة رقم 13: النظرية ما بعد الاستعمارية
عناصر الاجابة:
- تعتبر مابعد الاستعمارية مجموعة من المنظومات والأنظمة الفكرية النقدية والمقاربات المتعلقة بالهوية والثقافة والقوة، كما ارتبط هذا التوجه بالحركة الاستعمارية التي عرفتها دول آسيا إفريقيا وأمريكا اللاتينية. وتقدم هذه النظرية طرق جديدة في التفكير في أساليب القوة التي تقيّد استقلالية الدول وسيادتها.
- يتمثل الهدف الأساسي لهذه النظرية في إبطال موروثات الامبريالية الأوروبية، يحث يعتبر أنصارها بأن تطور الامبريالية اقتصادياً كان تزامناً بروز أنواع معينة من العنف والمتمثلة في : أسلوب الاستيطان والذي تزامن مع اكتشاف قارة أمريكا، وأسلوب الاستعمار والوصاية.
- تناقش النظرية علاقة المعرفة بمنطق القوة والسيطرة: حيث يشكك أنصار النظرية في المعارف الشائعة في الحقول المعرفية إذ تعتبرها مرتبطة بالخبرات الاستعمارية السابقة، كما تمثل أداة لتبرئة "الظاهرة الاستعمارية" من مسؤولياتها السياسية والاقتصادية والأخلاقية تجاه الدول النامية.
محاضرة: الأمن الإنساني
الرابط: http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1338.pdf
محاضرة: دراسات السلام الدولي
الرابط: http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1339.pdf
محاضرة: الحروب الجديدة والقديمة
الرابط: http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1354.pdf
محاضرة: القوة في النظريات الجديدة للعلاقات الدولية
الرابط: http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1377.pdf
محاضرة: النظريات الجديدة المفسرة للإرهاب الدولي
الرابط:http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1387.pdf
ماستر تخصص: علاقات دولية
برنامج محاضرات مادة تاريخ العلاقات الدولية
(السداسي الثاني: من 1989 إلى ...)
أ.د. محمد سي بشير
رقم الحصة |
عنوان المحاضرة |
01 |
مقدمة عامة: السّياقات المؤسّسة للتّأريخ العلاقات الدولية: المفاهيم، المعرفة، المنهج و التنظير |
02 |
توازن القوى: قانون أزلي لحركية العلاقات الدولية و سلّم القوى في العلاقات الدولية |
03 |
التوجّهات الكبرى للعلاقات الدولية بعد سقوط جدار برلين، تغير المسلّمات؟ |
04 |
العولمة |
05 |
الحرب و السّلام، نهاية التاريخ و صراع الحضارات، جدالات فلسفية أم سياقات حركية للنظام الدولي، |
06 |
التكتلات الاقتصادية: الإقليمية هل هي مستقبل العلاقات الدولية؟ الاتحاد الأوروبي أنموذجا |
07 |
المركبات الأمنية الإقليمية: هل هي ترجمة للفضاءات الجيوسياسية أم تقسيم جديد للنظام الدولي؟ |
08 |
الفاعلون في العلاقات الدولية: هي انتهت اللحظة الأمريكية و من هم المنافسون الجدد على زعامة النظام الدولي؟ |
09 |
الإرهاب، أنموذج للعبث المفاهيمي، المعرفي، المنهجي و التنظيري في العلاقات الدولية؟ |
10 |
الشرق الأوسط في العلاقات الدولية: لماذا صفقة القرن و الآن؟ |
11 |
غرب المتوسط و المنطقة الساحلية- الصحراوية؟ هل المغرب العربي فاعل مستقبلي، المؤهّلات، المقدرات، الرهانات و الواقع المستقطب مع فاعلين آخرين، دوليين و إقليميين (5+5، أنموذجا، اتفاقية الشراكة مع تونس، المغرب و الجزائر، أنموذجا ثانيا)، |
12 |
التكنولوجيا، فاعل جديد في العلاقات الدولية، صناعة المعرفة أداة للصراع أم للسلام؟ |
13 |
نتائج، مراجعة، توصيات استشرافية للعلاقات الدولية وفق الجدالات المؤسّسة |
المحاضرة السادسة: نشأة وتطور العلاقات الدولية (تابع) ..تحمل على الرابط أدناه
http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1304.pdf
المحاضرة السابعة: المركبات الأمنية الإقليمية : هل هي ترجمة للفضاءات الجيوسياسية أم إعادة تقسيم جديد للنظام الدولي ؟ ..تحمل الرابط على أدناه
http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1305.pdf
المحاضرة الثامنة: الفاعلون في العلاقات الدولية: هي انتهت اللحظة الأمريكية و من هم المنافسون الجدد على زعامة النظام الدولي؟
تحمل على الرابط التالي:http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1325.pdf
المحاضرة التاسعة: الإرهاب، أنموذج للعبث المفاهيمي، المعرفي، المنهجي و التنظيري في العلاقات الدولية؟
الرابط: http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1340.pdf
وثيقة ملحقة بالمحاضرة ( للإطلاع)
ANDRIEN BURKHALTER, « Définir le terrorisme : Défis et Pratiques », Geneva Papers 20/16, Research Series.
الرابط: http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1341.pdf
المحاضرة 10: الشرق الأوسط في العلاقات الدولية: لماذا صفقة القرن و الآن؟
الرابط: http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1356.pdf
المحاضرة 11: ٍغرب المتوسط و المنطقة الساحلية- الصحراوية؟ هل المغرب العربي فاعل مستقبلي، المؤهّلات، المقدرات، الرهانات
و الواقع المستقطب مع فاعلين آخرين، دوليين و إقليميين.
الرابط: http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1367.pdf
المحاضرة 12:التكنولوجيا، فاعل جديد في العلاقات الدولية، صناعة المعرفة أداة للصراع أم للسلام؟
الرابط: http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1391.pdf
مقياس مادة تاريخ العلاقات الدولية
(السداسي الثاني: من 1989 إلى ...) الفوج 2
ملخص البحث السابع: " الحراك العربي بين التحول الديمقراطي ونظرية الفوضى الخالقة".
http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1346.pdf
مقياس ملتقى: التسلح ونزع التسلح ( د.العاقل رقية)
برنامج المادة والأعمال المطلوبة، على الطلبة المعنيين بإجراء البحوث الاتصال بالأستاذة على الإيميل لتحضير وإنجاز البحوث <lakel.rokia@gmail.com>:
يحمل البرنامج في الرابط أدناه:
http://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1313.pdf
النظريات الجديدة في العلاقات الدولية ( أعمال موجهة)
الأستاذ عبد النور زيام abdenourziam81@gmail.com>
برنامج الأعمال الموجهة على الطلبة المعنيين تحميل الرابط أدناه:
https://www.enssp.dz/sites/default/files/fichiers/1323.pdf
Module : Analyse du discours politique
Enseignante : Massiva AIT OUARAB
Mail : aitou.enssp@gmail.com
Module : Analyse du discours politique
Année : master relations internationales
Groupes : 1 , 3
Séance : 7
- Après avoir analysé en classe le texte de l’interview, il vous est demandé de rédiger le commentaire de ce texte (travail noté)
- Communiquez-moi la fiche de lecture du roman choisi (travail noté avant le 20 avril). Pour ce travail, vous trouverez ci-joint un modèle de fiche de lecture :
Informations à noter sur une fiche de lecture |
|
Module : Analyse du discours politique
Enseignante : R. ABBAD
Mail : abbad.enssp@gmail.com
Année : Master relations internationales
Groupe : 2
Nombres de séances effectuées :5
Cours de la séance 6
Travail à faire :
-Apres lecture du texte de l’interview de Y.KHADRA, vous devez relever et analyser les pronoms personnels et dire à qui ils renvoient.
-Quels sont les différents statuts sociaux (positionnements identitaires du locuteur dans le discours de l’interview).
-Vous devez envoyer les fiches de lecture du roman choisi avant le 23 avril.
Enseignante : R. ABBAD
Mail : abbad.enssp@gmail.com
Module : Analyse du discours politique
Année : Master relations internationales
Groupe : 2
Cours de la séance 7
Suite de la séance 6
Je vous propose ci-joint une analyse faite par madame OULEBSIR Fadila, enseignante, université d’Alger 2 , de quelques fragments de discours du locuteur ( Y.KHADRA) qui montre la construction langagière des positionnements identitaires , en cherchant les outils linguistiques qui construisent le discours du locuteur dans ses manières de dire les élections présidentielles et dans sa façon de se positionner comme un candidat à cet événement politique.
Analyse :
« Comme nous l’avons constaté dans cet échantillon, les énoncés qui sont soumis à l’analyse, ce sont ceux qui portent directement et explicitement sur l’événement comme marqueur discursif de la construction du discours du locuteur. Ce choix sélectif nous donne à voir comment l’événement des élections présidentielles du 17 avril 2014 et plus précisément la candidature du locuteur, régule « la matérialité discursive » de son discours. Par souci méthodologique, nous avons jugé nécessaire de présenter la question du journaliste, et ce, dans le but de clarifier la thématique de l’interview et de comprendre la cohérence de la réponse du sujet interviewé.
Des extraits ci-dessus, nous avons choisi les énoncés que nous jugeons pertinents en ce qu’ils représentent comme matériau à notre étude. L’événement est dit selon des points de vue différents en ce sens que le locuteur s’exprime sous l’angle de ses différents statuts sociaux. Il s’agit dans ce présent travail d’étudier les aspects linguistiques des positionnements
identitaires du locuteur dans le discours de l’interview.
L’interviewé utilise essentiellement le pronom de la première personne JE qui se rapporte à une réalité empirique où il se désigne comme un élément agissant sur un terrain réel.
Dans l’énoncé 1, le locuteur se positionne comme un pré-candidat aux élections présidentielles du 17 avril 2014. Se mêle dans cette position un statut politique (pré-candidat) et un langage appartenant au registre militaire : « Je ne voudrais pas être mauvais perdant, certains de mes comités de soutien étaient infiltrés. »
En effet, le locuteur ne peut pas se détacher d’un de ses positionnements identitaires qui est le militaire. L’usage de tel vocabulaire marque une manière d’évoquer un statut antérieur du sujet parlant, celui de l’officier de l’Armée nationale populaire (l’ANP).
L’énoncé « Je pense qu’on m’a barré la route, mais c’était à moi de savoir contourner les obstacles » se situe au carrefour de ses différents statuts sociaux (l’écrivain, le militaire et le pré-candidat aux présidentielles). Introduit par un verbe d’opinion, l’énoncé décrit une réalité sinistre quant à la manière dont on traite les hommes de Lettres et les personnes qui prônent l’honnêteté et l’émancipation. Yasmina Khadra, sorti avec le grade de Commandant après 32
ans de service au sein de l’ANP, signifie « la disqualification d’office qu’il a subi en dépit du travail monumental qu’il accomplissait tous les jours.»(8). En tant qu’écrivain, il utilisait un pseudonyme pour échapper aux interdictions de l’institution militaire. Et dans sa course pré-électorale, l’action de barrer la route, pensée par le locuteur, est accomplie par ceux qu’il désigne par un impersonnel énonciatif ON. Celui-ci revoie à tous ceux se seraient opposés à toute autre candidature que celle du Président de la République qui se présente pour une
quatrième fois. Même si la bataille de la candidature est perdue, la guerre n’est
pas finie. Le combat va continuer pour le locuteur sur un autre terrain, celui de l’écriture.
Et l’énoncé : « Les pré-candidats n’avaient pas droit aux meetings » confirme cette volonté de rejeter toute candidature aux élections. « Ne pas avoir droit » efface toute trace de doute concernant le rejet et la mise d’obstacles à ce qui voudraient s’engager dans cette course électorale.
Sous forme de discours de l’opinion publique, collective, le locuteur, dans l’extrait 2, affiche, à travers son statut de pré-candidat qui a échoué, son positionnement d’écrivain et d’intellectuel : « ceux qui étaient enthousiasmés par mon pari présidentiel ont changé
d’opinion, persuadés que la bataille était jouée d’avance et que j’étais trop frêle pour me mesurer aux dinosaures de la république. »
L’opposition sémantique : frêle ≠ dinosaures de la république, est exprimée par ceux qui étaient du côté du locuteur dans sa pré-campagne électorale. Cette catégorie d’Algériens, qui croyaient au changement, a fini par s’affaiblir, se décourager et croit qu’un écrivain (un intellectuel) ne peut pas être à la hauteur des hommes politiques qui ont goûté au Pouvoir. Pour ceux-là, l’élu est déjà connu d’avance. Cela nous renseigne aussi sur un conflit d’idéologies. Celle du locuteur est rejetée, effacée et dominée par l’idéologie dominante du Pouvoir.
C’est ce qui se confirme dans l’énoncé 3 où le locuteur se dit se trouver seul sur le terrain de la candidature, sans soutien, sans aide :« J’étais seul dans l’arène », ce qui signifie qu’il n’est pas le bienvenu dans ce monde de la candidature à l’élection présidentielle et qu’il est perdant d’avance. Aussitôt, il se repositionne dans son statut d’écrivain, soutenu par sa famille, ses
amis et par des millions de fans :- « J’ai des millions de lecteurs dans le monde qui m’encouragent et me soutiennent, une famille que j’adore, des amis merveilleux ».
- « je reprends mon chemin d’écrivain exactement là où je l’ai laissé. »
Triomphe alors le statut d’homme de Lettres grâce au verbe « reprendre » qui montre que le parcours de l’intellectuel est ininterrompu. Dans le même extrait, le locuteur, en impliquant son interlocuteur par l’emploi du pronom Vous, fait un rappel de son statut de militaire :
« Quand vous sortez indemne de huit ans de guerre, vous culpabilisez. »
-« Vous vous dites pourquoi les autres sont restés, et pas moi? »
-« Alors, pour légitimer votre survie, vous essayez de donner un peu de vous même
là où d’autres ont donné leur vie. »
-« J’ai accepté de diriger le Centre Culturel Algérien à Paris pour cette raison. Pour défendre une culture menacée en Algérie. »
Dans ces énoncés, le locuteur commence par se référer, évidemment, à la décennie noire qu’a vécue l’Algérie dans les années quatre-vingt-dix.
L’indicateur de temps « huit ans » et le référent « guerre » indiquent la période qui se situe entre 1992, le début du terrorisme en Algérie suite à l’assassinat de l’ancien Président Mohammed Boudiaf et 2000, l’année où le locuteur a quitté l’Armée pour partir en retraite. Pendant ces huit années, le locuteur se positionne en tant qu’officier dans la lutte antiterroriste, d’où l’utilisation du vocable « guerre », car, le locuteur était arme contre arme avec ceux qui étaient sur le front ennemi ave l’ANP : le Groupe islamique armé, l’Armée islamique du salut,… Et le fait qu’il soit sorti indemne de cette lutte antiterroriste, le locuteur cherche, coûte que coûte, à servir son pays après sa retraite. C’est une manière de légitimer sa survie et de rendre hommage à tous ceux qui n’ont pas eu la même chance que lui. Ce qui le mène à le faire avec un autre statut que celui de militaire. En effet, il accepte la direction du Centre culturel algérien à Paris pour être utile à son pays. Et le référent « le Centre cultuel algérien à Paris » concrétise le statut du locuteur en tant qu’intellectuel engagé à servir la culture ».
Source : https://www.asjp.cerist.dz/en/article/1543.
-Travail à faire : En vous inspirant de cet extrait d’analyse de madame OULEBSIR Fadila, faites votre commentaire de l’interview de Y.KHADRA.
Module : Analyse du discours politique
Enseignante : Massiva AIT OUARAB
Mail : aitou.enssp@gmail.com
Année : master relations internationales
Groupes : 1 , 3
Séance : 8
- Choisir un autre roman à lire (réception de la fiche de lecture le 1 juin)
- Texte :
Smart city : la ville du futur sera durable et plus verte
Alors qu'une très large majorité de la population vit et vivra en ville, penser l'avenir du développement urbain est obligatoire. La ville intelligente ou « smart city » veut profiter des nouvelles technologies digitales pour améliorer le quotidien des villes. Dans ce cadre, le développement durable et la nature tiennent une place importante pour la qualité de vie et penser la ville à long terme.
Face à des métropoles devenant mégalopoles, comment résoudre la problématique de loger les populations, optimiser les déplacements, fournir des équipements performants et préserver un cadre vivable ? La création de « cité idéale » n'est pas une ambition nouvelle, mais elle se conjuguera en vert dans le futur : jardins suspendus et façades végétalisées, réserves foncières destinées à l'agriculture urbaine ou de la forêt, en sont des signes notables. La smart city durable est en marche et quantité d'éco-innovations émergent.
Qu’est ce que la smart city ?
La ville intelligente découle de l'expression anglaise smart city. Elle consiste à intégrer l'ensemble des technologies de l'information et de communication (TIC), le digital, afin de fluidifier les éléments clés qui caractérisent nos villes. Data, intelligence artificielle ou encore capteurs, objets connectés, réseaux intelligents et communicants sont devenus le quotidien. Ces technologies sont mises au service de la ville d'aujourd'hui, notamment pour son organisation, ses équipements collectifs, sa consommation d'énergie, ses bâtiments et constructions, les déplacements, la vie quotidienne et travail, les loisirs, etc.
Autrement dit, il s'agit de connecter et de « monitorer » en direct la ville afin d'en faciliter l'organisation, d'en améliorer le fonctionnement et de créer de nouveaux usages pour les citoyens, entreprises, services publics, etc. Face à cette « ville intelligente » multidimensionnelle - technologique, écologique, sociale, sociétale, économique, etc. -, l'Union européenne a fait de la création d'un écosystème smart city l'une de ses priorités fortes.
Toute ville créée ex-nihilo ou décidée à muter en smart city se transforme alors en un laboratoire à taille réelle. Objectif ? Expérimenter de nouvelles pistes pour organiser ou imaginer la vie urbaine de demain. Acteurs publics et acteurs privés co-construisent bien souvent cette approche et des briques de solutions, alors que le marché mondial de la smart city est estimé à 400 milliards de dollars par an ! Partout le mouvement est lancé, du plan des « 500 éco-villes » en Chine (lancé en 2015) en passant par les 140 smart cities moteur de la croissance indienne (lancé en 2014).
Quand la ville intelligente rime avec développement durable
Travailler à améliorer la qualité de vie des habitants, sans impacter l'environnement, est un défi. Pourtant, il s'agit du critère qui anime acteurs - décideurs - usagers de la ville durable. C'est un fait : bien des villes en mutation s'orientent vers un modèle urbain de développement où le « smart » rencontre le durable : la ville du futur ne sera pas une simple ville digitalisée ou « technologiquement avancée », mais ancrée dans le développement durable. Ce dernier s'applique déjà à bien des domaines urbains, comme par exemple :
- la gestion différenciée des déchets via des capteurs ;
- les mobilités douces et l'élasticité des réseaux de transports via l'IA ;
- les consommations d'énergie via les smart grid ;
- le bâti plus vertueux via des labels, les biomatériaux et de nouveaux outils type BIM (acronyme pour bâti immobilier modélisé ou Building Information Modeling)
Protection de leur territoire, réponses aux attentes sociales et atteintes des objectifs du développement durable (comme l'Agenda 2030) guident de plus en plus les prescriptions des acteurs publics en matière urbaine. La notion d'empreinte carbone, d'économie circulaire et de développement raisonné gagnent les cercles de décision.
Si l'on prend l'exemple du développement de réseaux de transports intelligents, plusieurs finalités sont poursuivies (fluidité, multimodalité, disponibilité) pour que les usagers améliorent leur expérience quotidienne et leur usage. Mais l'éco-efficience de ces réseaux motive tout autant les décideurs face aux gains générés (moindre pollution de l'air, trajets individuels « épargnés », etc.).
Les acteurs privés s'adaptent à ces enjeux de développement durable, et peuvent en être à l'initiative. Notre dernier article Villes intelligentes : à quoi ressembleront les villes du futur ? en donne des exemples.
Dans ce contexte, la responsabilité sociétale pèse davantage dans le montage des projets urbains. Avec elle, c'est la volonté d'impliquer, faire collaborer les habitants qui s'impose. En une dizaine d'années, le développement durable est devenu une matrice majeure du développement urbain « smart ».
Pourquoi et comment la smart city va-t-elle être plus verte ?
L'adoption de sources d'énergies renouvelables est un pré-requis incontournable, lorsque l'on évoque la ville intelligente et les projets urbains actuels, qu'il s'agisse de ville entière ou de nouveaux quartiers. Solaire, géothermie, biomasse, hydrogène sont parties prenantes de la transition énergétique poussée par la smart city. Les notions de coproduction avec les habitants (sur leurs logements, par exemple), d'autoconsommation locale ou encore de réutilisation d'énergie produite (dans un réseau de chaleur par exemple) sont quelques-unes les solutions déployées. Dans l'un de ses focus récents paru en 2019, le cabinet Deloitte évoque les liens étroits entre problématique énergétique, environnement et ville intelligente.
Mais la smart city plus verte consiste aussi à s'appuyer sur les arbres et la végétation, en créant ou préservant des corridors verts, forêts urbaines et espaces naturels en nombre, au cœur de l'espace urbain. L'apport de la nature et la défense de la biodiversité ont un impact positif direct sur le cadre de vie. Mais ce sont aussi leurs effets induits qui sont recherchés. Et ils sont nombreux, comme lutter contre la pollution de l'air, atténuer les îlots de chaleur et réguler les températures, préserver l'équilibre écologique des écosystèmes, préserver et mieux stocker les ressources naturelles, comme l'eau.
L'atténuation des effets du changement climatique actuel, mais aussi ses conséquences (comme la sécheresse) passe donc par une ville intelligente plus verte. Plus globalement, penser la ville durable nécessite de savoir comment maîtriser les ressources naturelles de base indispensables à la population, comme la nourrir en local (agriculture urbaine, nouvelles techniques agronomiques) et sécuriser son accès à l'eau (détection des fuites, automatisation, Reuse, etc.). La smart city durable se pense donc avec l'humain et son environnement au centre.
Source : Aurélien Tardivau, Smart city : la ville du futur sera durable et plus verte, FUTURAPLANETE, 1avril2020, in https://www.futura-sciences.com/planete/actualites/developpement-durable-smart-city-ville-futur-sera-durable-plus-verte-80309/
Questions :
- Faites le résumé du texte
- Donnez votre point de vue sur la ville du futur
Module : Analyse du discours politique
Année : master relations internationales
Enseignante : Massiva AIT OUARAB
Mail : aitou.enssp@gmail.com
Groupes : 1 , 3
Séance 9 :
- Un rappel de la méthodologie du commentaire
La méthodologie du commentaire :
1. L’introduction
Les étapes de la rédaction d’une introduction, cela se fait en cinq étapes :
- Commencer par présenter l’auteur du texte et le contexte
- Présenter le contenu du texte en le résumant en 2 ou trois lignes
- Mettre en avant les références bibliographiques du texte
- Enoncer la problématique de façon brève et explicite
- Annoncer le plan de façon clair et explicite
2. Le développement
- Respecter le plan
- chaque paragraphe met en avant une idée directrice qui sera rédigée avec l’aide des outils vus en cours.
- L’usage des connecteurs logiques au début de chaque paragraphe, pour lier chaque partie, est très important
3. La conclusion
- Faire le résumé du travail effectué dans le développement.
- Ouverture : elle peut être historique (comparer avec aujourd’hui), politique, littéraire (comparer avec d’autres auteurs, d’autres œuvres, d’autres œuvres du même auteur…), artistique (ouvrir vers d'autres domaines : comparer avec une peinture, le cinéma, la musique…).
Cours proposé par Isabelle FARIZON
3. Présenter et organiser correctement son développement
Enseignante : R. ABBAD
Mail : abbad.enssp@gmail.com
Module : Analyse du discours politique
Année : Master relations internationales
Groupe : 2
Séance 8 :
Texte :
C'est quoi le développement durable ?
Le développement durable est la notion qui définit le besoin de transition et de changement dont a besoin notre planète et ses habitants pour vivre dans un monde plus équitable, en bonne santé et en respectant l’environnement.
Un modèle d'organisation de la société :
Le développement durable vient du rapprochement de deux mots, qui mis bout à bout définissent un modèle d’organisation de la société.
- Par développement on entend l’amélioration des performances (économiques, sociales etc…) d’une société.
- Le terme durable caractérise une chose qui tient dans la durée, qui est stable et résistant.
La combinaison des deux mots donne la définition du développement durable : l’amélioration des performances d’une société pour la rendre stable dans le temps.
Le développement durable est un mode d’organisation de la société pour répondre le plus efficacement possible aux besoins du présent sans compromettre la capacité des générations futures de répondre aux leurs. Aujourd’hui, cette transition vers un modèle plus durable est nécessaire pour vivre dans un monde plus équitable et préserver notre planète et ses ressources naturelles.
Le modèle d’une société durable s’appuie sur des piliers et des principes fondamentaux.
Les fondements du développement durable :
Les trois piliers du développement durable :
|
Le développement durable suppose un mode d’organisation basé sur 3 piliers essentiels :
- La qualité environnementale des activités humaines pour limiter les impacts environnementaux, préserver les écosystèmes et les ressources naturelles à long terme.
- L’équité sociale pour garantir à tous les membres de la société un accès aux ressources et services de base (éducation, santé, alimentation, logement…) pour satisfaire les besoins de l’humanité, réduire les inégalités et maintenir la cohésion sociale.
- L’efficacité économique en diminuant l’extrême pauvreté et en garantissant l’emploi du plus grand nombre dans une activité économique dignement rémunérée. L’économie durable est une gestion saine des activités humaines sans préjudices pour l’Homme ou pour l’environnement.
Ces 3 piliers composent les enjeux du développement durable. Pour instaurer une société plus durable, ces piliers sont accompagnés de principes fondamentaux.
Les principes fondamentaux du développement durable :
- Solidarité entre les pays, entre les peuples, entre les générations, et entre les membres d’une société. Par exemple : économiser les matières premières pour que le plus grand nombre en profite.
- Précaution dans les décisions afin de ne pas causer de catastrophes quand on sait qu’il existe des risques pour la santé ou l’environnement. Par exemple : limiter les émissions de CO2 pour freiner le changement climatique.
- Participation de chacun, quels que soient sa profession ou son statut social, afin d’assurer la réussite de projets durables. Par exemple : mettre en place des conseils d’enfants et de jeunes.
- Responsabilité de chacun, citoyen, industriel ou agriculteur. Pour que celui qui abîme, dégrade et pollue répare. Par exemple : faire payer une taxe aux industries qui polluent beaucoup.
Ces principes sont parfois incompatibles avec la société de consommation dans laquelle nous vivons.
C’est pourquoi, de nombreuses personnes (élus, associations, entreprises, particuliers, jeunes…) demandent que notre système économique soit repensé pour tendre vers une société plus durable afin de préserver la planète et ses ressources.
Le développement durable est non seulement un besoin urgent, qui n’est pas une contrainte mais une réelle opportunité pour redessiner notre société.
Pourquoi le développement durable est essentiel aujourd'hui ?
En 1800, nous étions 900 millions d’êtres humains sur terre. En 2020, notre planète abrite 7,8 milliards d’habitants. Cette forte croissance de la population s’accompagne d’une augmentation de la demande de biens et de services et de modes de production qui entraînent des désordres environnementaux et sociaux.
Dans les années 70, un grand nombre d’experts et de scientifiques tirent la sonnette d’alarme quant à l’impact de l’activité des hommes sur la planète. Depuis la révolution industrielle, notre société a connu un développement sans précédent, mais sans véritablement en mesurer les conséquences de l’évolution de son mode de vie. À cela se sont ajoutés :
- l’accélération des échanges avec le reste du monde (la mondialisation) ;
- l’accroissement des inégalités entre pays riches et pays pauvres ;
- les prévisions de croissance démographiques qui visent à 10 milliards d’habitants sur la planète d’ici 2100.
Aujourd’hui 80% des ressources naturelles sont consommées par 20% de la population mondiale. Cela engendre des zones de grande richesse et de grande pauvreté. Dans certaines zones du monde, les habitants n’ont pas accès à l’eau potable, aux soins, à l’éducation et à un emploi dignement rémunéré.
Mais comment assurer demain un accès à l’alimentation et à l’eau potable, à la santé et à l’éducation pour tous ? Comment assurer la protection de la biodiversité et lutter contre le changement climatique ?
C’est pourquoi il est urgent de trouver un nouveau modèle : le développement durable.
Les sociétés humaines vont devoir entrer dans une transition et repenser l'ensemble de leurs activités. De nombreux acteurs sont déjà engagés dans cette transition vers un mode de fonctionnement plus respectueux de l'environnement et des êtres humains.
Les acteurs du développement durable
Tout le monde est concerné par cette transition vers un nouveau modèle de société plus durable. Les différents acteurs qui agissent déjà, à leur échelle en menant des actions de développement durable sont :
- Les citoyens Français et internationaux : enfants, jeunes, parents etc…
- Les éco-délégués au collège et au lycée
- Les établissements d’enseignement : écoles, collèges, lycées, universités, campus
- Les associations et clubs
- Les entreprises
- Les agriculteurs
- Les collectivités territoriales : villes, départements, régions…
- L’Etat
- L’Union Européenne
Et bien d’autres… Nous sommes tous concernés par le développement durable et avançons ensemble vers un nouveau modèle de société plus respectueux de l’environnement.
Source : https://www.mtaterre.fr/dossiers/le-developpement-durable/cest-quoi-le-d...
Questions :
- Quels sont les objectifs du développement durable en Algérie.
- Donnez votre point de vue sur cette transition vers un nouveau modèle de société plus durable.